حمل المصحف

حمل المصحف

تحميلات برامج المصاحف والقرآن الكريم


تحميلات : برنامج الذاكرالقرآن مع الترجمةبرنامج القرآن مع التفسيربرنامج القرآن مع التلاوةبرنامج المكتبة الالكترونية
و.حمل Quran_winxp.rar

Translate

الأحد، 29 يناير 2017

التهاب الدماغ

التهاب الدماغ والالتهاب السحائي  
مرض يشكو مصابوه من ارتفاع قليل في درجة الحرارة ومن صداع يستمر عدة أيام. يمكن أن يسبب التهاب الدماغ الارتجاجات والغيبوبة، وقد يسبب الموت. وهناك عدة أنواع لالتهابات الدماغ، يتسبب في معظمها التلويث بالفيروسات والبكتيريا والمواد الكيميائية الضارة والطفيليات الدقيقة المختلفة.
ومن أعراض هذا المرض النعاس والحمى والصداع. وضعف العضلات. وقد يسبب المرض حركات تشنجية وتشويشاً ذهنيًّا، وشللاً وصعوبة في السمع والبصر والنطق والبلع. وقد يصاب بعض مرضى التهاب الدماغ بعطب دائمٍ في الدماغ، إلا أن ذلك ليس شائع الحدوث. ويعتمد العلاج على سبب المرض.
توجد بعض الفيروسات المسببة لمرض التهاب الدماغ في دم بعض أنواع الحيوانات بما في ذلك الطيور والخيول. وتنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغة الناموس الذي سبق أن لدغ حيواناً مصاباً. وفي بعض الحالات، تهاجم الفيروسات المسببة لبعض الأمراض، كالحصبة والنكاف، الدماغ وتسبب مرض التهاب الدماغ. يمكن أن يحدث هذا المرض أيضاً بسبب مضاعفات ناتجة عن التحصين. وتظهر أعراض عدة أنواع من التهاب الدماغ بعد شهور، أو سنين من دخول الفيروس المصاب جسم الإنسان. وتعرف هذه الفيروسات باسم الفيروسات البطيئة.
والفيروسات التي تسبب مرض التهاب الدماغ في الإنسان، يمكن أن تسبب أمراضاً متصلة بهذا المرض لدى الحيوانات أيضًا. ففي عام 1971م، انتشر مرض الدماغ والنخاع الخيلي الفنزويلي، وهو التهاب في الدماغ والنخاع الشوكي، وأدى إلى موت مئات الخيول في الولايات المتحدة الأمريكية.
يتصل مرض التهاب الدماغ اتصالاً قوياً بمرض الالتهاب السحائي، وهو التهاب الغشاء الذي يكسو الدماغ والنخاع الشوكي. انظر: الالتهاب السحائي. ويسمى المرض الذي يصيب كلاً من الدماغ والغشاء الذي يلفه باسم التهاب السحايا والدماغ.
الالتهاب السحائي
مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي. وهذه الأغشية تعرف باسم السحايا. كما يصيب المرض السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي. ينتج الالتهاب السحائي عن عدوى بوساطة البكتيريا والفيروسات والفطر والميكروبات الأخرى. وسيقتصر الحديث في هذه المقالة عن الالتهاب السحائي البكتيري والفيروسي، وهما أكثر أشكال المرض شيوعاً.
يهاجم الالتهاب السحائي الإنسان في كل الأعمار، إلا أن الرضّع والأطفال أكثر تعرضًا للإصابة به. ويتماثل معظم الضحايا للشفاء التام من المرض، غير أن الالتهاب السحائي البكتيري قد يسبب تلفاً حاداً للدماغ، ينتهي بالوفاة. كما قد يؤدي الالتهاب السحائي البكتيري إلى الصمم، والشلل، وضعف العضلات، والتخلف العقلي، والعمى، وتغيرات في السلوك.
والإنسان الذي يعاني حالة عضوية تُضعف مقاومة الجسم للعدوى، أكثر تعرضاً للإصابة بالالتهاب السحائي. وتشمل مثل هذه الحالات أنيميا الخلايا المنجلية، وعدم وجود الطحال، ونقص البروتينات المضادة للعدوى والتي تعرف باسم الغُلُوبْيُولينات المناعية.
كيفية تطورالمرض. توجد البكتيريا والفيروسات التي تسبب الالتهاب السحائي في معظم الحالات في أعضاء الجهاز التنفسي. وتمر الميكروبات في مجرى الدم وتصل إلى الدماغ، حيث تصيب السحايا والسائل الدماغي الشوكي. وتُحدث تغيرات كيميائية مختلفة في الدماغ، الذي قد ينتفخ.
هناك أنواع كثيرة من البكتيريا التي تسبب الالتهاب السحائي. إلا أن معظم حالات الالتهاب السحائي البكتيري تنتج عن العدوى عن طريق ثلاثة أنواع من البكتيريا هي النيسرية السحائية والمستدمية النزلية، النوع ب والعقدية الرئوية. كما تسبب عدة فيروسات الالتهاب السحائي.
الأعراض والتشخيص. أعراض الالتهاب السحائي البكتيري ـ بصورة عامة ـ أكثر حدة من أعراض الالتهاب السحائي الفيروسي. كما تتفاوت الأعراض باختلاف عمر المريض. فتشمل الأعراض لدى الرضّع والأطفال الحمى والغثيان والقيء وفقدان الشهية والنعاس. كما قد يعاني بعض الأطفال تشنجات أو ارتعاش الأطراف الذي يمكن السيطرة عليه. وكثيراً ماتشمل الأعراض عند الأطفال الأكبر سناً والراشدين الصداع وآلام الظهر وآلام العضلات وحساسية العينين للضوء. وكذلك يعاني بعض المصابين تصلُّبًا في العنق.
يشخِّص الأطباء الالتهاب السحائي من خلال فحص عينة من السائل الدماغي الشوكي للمريض. ويتم الحصول على العينة بإدخال إبرة بين الفقرات في الجزء السفلي من الظهر. وتعرف هذه العملية باسم النقب القطني أو البزل الشوكي. يحوي السائل الدماغي للمصابين بالالتهاب السحائي البكتيري نسبة عالية من البروتين ونسبة منخفضة من الجلوكوز. بينما يحوي سائل معظم مرضى الالتهاب السحائي الفيروسي نسبة عادية أو عالية من البروتين ونسبة عادية من الجلوكوز. ولكي يتم تحديد نوع الجرثومة أو الفيروس المسبب، يتم فحص السائل الدماغي الشوكي للمريض بطرق مختلفة حتى يمكن تحديد نوع الكائن الحي الذي سبب العدوى.
الوقاية والعلاج. يجب أن يبقى المريض الذي يعاني الالتهاب السحائي تحت رعاية الطبيب. وليس هناك علاج محدد فعّال ضد الالتهاب السحائي البكتيري، ويعالج الالتهاب السحائي البكتيري بالمضادات الحيوية. ومثل هذه المعالجة تقلل كثيراً خطر الوفاة بسبب المرض. يعتمد نوع المضاد الحيوي المستعمل على البكتيريا المسببة. وأكثر أنواع المضادات الحيوية المستخدمة لالتهاب السحايا الجرثومي البنسلين، والأمبيسلين، والكلورامفنيكول. ويتماثل معظم المرضى للشفاء من الالتهاب السحائي خلال عدة أسابيع.
بعض أنواع الالتهاب السحائي البكتيري والفيروسي معدية. ويساعد الرفامبسيْن في الحماية من انتشار الالتهاب السحائي الذي تسببه النيسرية السحائية والمستدمية النزلية، النوع ب. يصف الأطباء عادة هذا المضاد الحيوي للأشخاص المتصلين بالمريض. كما تحمي اللقاحات من حدوث أنواع معينة من الالتهاب السحائي البكتيري. وليست هناك وسيلة فعالة للوقاية من الالتهاب السحائي الفيروسي.
السَّائل الدِّماغي الشَّوكي
سائل في الجسم يحيط بالسَّطح الكلِّي للدِّماغ والحبل الشوكي، وينساب بين السَّحايا أو أغشية الدِّماغ التي تغطِّي هذه المراكز العصبيَّة. ويعمل السَّائل كوسادة إضافية تحمي الدماغ والعمود الفقري من الأذى. كما أنَّه يزيل الفضلات التي تنتج عن عملية الأيض المخيِّ. ويسحب الأطباء في بعض الأوقات قليلاً من السَّائل؛ وذلك بإيلاج إبرة تحت جلدية في القناة الشَّوكية، وتُسمَّى هذه العملية بالبَزْل الشَّوكي، أو البزل القَطَنيِّ. ويُحلِّل الأطباء السَّائل لتشخيص العديد من الأمراض، بما في ذلك التهاب السَّحايا. ويمكن الكشف عن أي ضغط على الدماغ من خلال معرفة ضغط السَّائل
الألم العضلي للالتهاب الدماغي النُخاعي.مرض يصيب كثيرًا من البالغين، يعرف أيضًا باسم متلازمة التعب المزمن. وأعراضه تعب شديد أو إعياء قد يُعاود المريض دوريًا أو يستمر بضعة أشهر أو أكثر. وخلال هذه الفترات، يفقد المرضى في الغالب القدرة على أداء مُعظم النشاطات اليومية التي يتوقون إليها. وتشمل الأعراض العامة الأخرى للمرض آلام العضلات والمفاصل والصداع والتخليط العقلي والكآبة والقلق والنزق. ويتطلب التشخيص وجود معظم هذه الأعراض واستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.
ولا يُعرف سبب الألم العضلي للالتهاب الدماغي النخاعي. ويربط بعض الباحثين المرض باضطرابات مؤقتة في الوظيفة الطبيعية للكريات اللمفاوية، وهي الخلايا الدموية التي تؤدي الدور الرئيسي في جهاز مناعة الجسم الذي يُقاوم العدوى. كما أن الإجهاد العاطفي أو الجسماني قد يُفجِّر أو يزيد هذه الاضطرابات التي تُضعف جهاز المناعة، وبهذا تتمكن فيروساتٌ معينة، تكون ساكنةٌ في الجسم، من أن تُصبح فاعلة. ويُعَد فيروس إبشتاين ـ بار أحد أمثلة الفيروسات المرتبطة بالألم العضلي للالتهاب الدماغي النخاعي. انظر: إبشتاين بار، فيروس.
ولكن لم يلاحظ وجود نشاط فيروسي لدى جميع الأشخاص الذين شُخصوا على أنهم مصابون بالمرض. ويعتقد بعض الباحثين أن الألم العضلي للالتهاب الدماغي النخاعي قد ينجم عن عدم توازن مواد يُنتجها جهاز المناعة، عندما يُقاوم الإجهاد أو الإرهاق أو تهيجات الحساسية.
وما زال علاج المرض في طور التجربة. وتحاول معظم المعالجات الطبية أن تعيد وظيفة المناعة إلى طبيعتها باستخدام العقاقير.
إلتهاب المسالك البولية
يصيب الإناث أكثر من الذكور و ذو أهمية خاصة في الأطفال و أكثر الإلتهابات سببها بكتيري. المسالك البولية تتكون من الكليتين و الحالبين و المثانة البولية و الإحليل.
1. الكلى اليمنى Right Kidney.
2. الكلى اليسرى Left Kidney.
3.الغدة الكظرية اليمنى Right Adrenal Gland.
4.الغدة الكظرية اليسرى Left Adrenal Gland.
5.الوريد الأجوف السفلي Inferior Vena Cava.
6.الشريان الأبهر Abdominal Aorta.
7. الحالب الأيمن Right Ureter.
8. الحالب الأيسر Left Ureter.
9.الشريان الكلوي ا لأيسر Left renal artery.
10. الوريد الكلوي الأيسر Left Renal Vein.
11. المثانة البولية Urinary Bladder.
12. الإحليل Urethra.
المسببات و طرق العدوى:
كما ذكر فأكثرها تسببه البكتيريا, و تصل البكتيريا إلى المسالك البولية من طرق مختلفة:
عن طريق الدم.
عن طريق الجهاز الليمفاوي.
مباشرة عن طريق ناسور بين الأمعاء و المثانة البولية (قناة تتكون بسبب الأمراض أو العمليات الجراحية بينهما(
صعوداً عن طريق الإحليل "و هو أكثرها شيوعاً".
مصدر البكتيريا هي أمعاء الإنسان فهي تقطن فيه طبيعياً و لكن تحت ظروف معينة تسبب إلتهابات
كليبسيلا ايروجينس Klebsiella Aerogenes و انتروكوكس فيكالس Enterococcus Faecalis , أكثر شيوعاً أو أكثر انتشاراً في المستشفيات. بينما استافلوكوكس سابروفيتيكس أو استافلوكوكس ابيديرميس Staphylococcus Saprophytics or Epidermis أكثر شيوعاً بين الإناث الشابات و تسبب من 20% إلى 30% من مجموع حالات إلتهاب المسالك البولية.
صورة بالمجهر الالكتروني لعصويات اشتريجيا كولاي Escherichia Coli
و تتم طريقة الإصابة بالإلتهاب (عن طريق صعود البكتيريا و هي الأكثر شيوعاً) على ثلاثة مراحل:
1. تلوث منطقة المهبل و الإحليل بالبكتيريا من فتحة الشرج أو من إلتهاب سابق لم يعالج تماماً.
2. إنتقال البكتيريا عن طريق الإحليل إلى المثانة البولية, و إحليل الأنثى القصير يسهل هذه العملية و بالنسبة للرجال فإن طول الإحليل و إفراز البروستاتا يكونان عائقاً أمام إنتشار البكتيريا. و من العوامل التي تسهل إنتقال البكتيريا إلى المثانة, ممارسة العملية الجنسية بالنسبة للإناث و قسطرة الإحليل و المثانة البولية.
3. تكاثر البكتيريا في المثانة البولية.
إن إنتقال البكتيريا بعد هذه المراحل إلى الكلى "الإلتهاب الصاعد" يكون سهلاً, و كذلك من العوامل التي تساعد على هذا, وجود أمراض مثل إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب VesicoUreteric Reflux .
تقسيم إلتهاب المسالك البولية:
إلتهاب المسالك البولية السفلي Lower Urinary Tract Infection و يشمل إلتهاب المثانة البولية الحاد Acute Cystitis.
إلتهاب المسالك البولية العلوي Upper Urinary Tract Infection و يشمل إلتهاب حوض و كبيبات الكلى الحاد Acute Pyelonephritis .
ماذا يحدث بعد الإصابة بالإلتهاب؟
90% من الحالات تشفى من دون مضاعفات أو تحطيم لأنسجة الكلية.
10% من الحالات يحصل لها إنتكاسات (معاودة الإلتهاب).
و من العوامل التي تزيد من نسبة احتمال حدوث مضاعفات و تحطم للأنسجة الكلية و انتشار الإلتهاب إلى الدم:
وجود عيب خلقي في الكلية مثل تكيس الكلى Polycystic Kidney Disease.
إرتجاع البول من المثانة إلى الحالب VesicoUreteric Reflux.
وجود حصى في المسالك البولية مثل حصى الحالب Ureteric Stones أو حصى المثانة البولية Vesical Stones.
وجود إنسداد في المسالك البولية مهما كان السبب.
وجود أمراض أخرى , مثل السكري و تكسر كريات الدم الحمراء مثل المنجلية Sickle Cell Disease .
كثرة استهلاك الأدوية المسكنة.
صورة أشعة بسيطة للبطن Plain Abdominal X-ray , تبين كمية كبيرة من الحصى في المثانة البولية Vesical Stones
جنون البقر
، مرض. مرض جنون البقر أو الالتهاب الدماغي الإسفنجي البقري اعتلال يصيب الأبقار. وهو واحد من مجموعة الأمراض التي تعرف باسم الاعتلالات الدماغية الإسفنجية شبه الحادة. ومن أمراض هذه المجموعة مرض الدماغ الحمّوي الإسفنجي الذي يصيب الأغنام، ومرض كروتيزفلت ـ جاكوب الذي يصيب الإنسان. ويهاجم الاعتلال الدماغي الإسفنجي البقري الجهاز العصبي المركزي للأبقار، ويطلق عليه مرض جنون البقر، بسبب السلوك الغريب الذي يبدو على الأبقار المصابة. ويؤثر هذا المرض على الحالة العصبية للأبقار المصابة، وكذا على حواسها وحركتها وهيئتها.
شُخَّص هذا المرض أول مرة في المملكة المتحدة عام 1986م، إلا أن الدلائل تشير إلى ظهور أول حالة في أبريل 1985م. ويعتقد العلماء أن إطعام الأبقار بالمنتجات الحيوانية المصابة قد سبب هذا المرض. وفي أواخر الثمانينيات بدأت البحوث لاكتشاف كيفية انتشار العدوى بين الحيوانات. وفي عام 1990م ظهرت في المملكة المتحدة مخاوف من تسرب لحوم الأبقار المصابة إلى طعام البشر. وأدت هذه المخاوف إلى تناقص مبيعات اللحوم المنتجة محليًا بنسبة 20%. وبالإضافة إلى ذلك وضعت أكثر من عشرين دولة قيودًا على استيراد اللحوم والأبقار الحية من المملكة المتحدة.
لم يتفق العلماء حول مدى تأثير أكل لحوم الأبقار المصابة على الإنسان. فمعظمهم يعتقد أن الحيوانات المذبوحة والمقطوعة جيدًا لا ضرر منها إذا ثبت بالفحص خلوها من المرض. وتستبعد أمعاء الحيوان ودماغه ونخاعه الشوكي فلا تؤكل. أما الحيوان الذي تثبت إصابته فإنه يذبح ويتم التخلص من جثته تمامًا. وفي عام 1996م، اكتشف العلماء دلائل تشير إلى وجود علاقة بين مرض جنون البقر ومرض كروتيزفلت ـ جاكوب الذي يصيب الإنسان. ورغم أن الحكومة البريطانية قد قللت من مخاطر مرض جنون البقر على الإنسان إلا أن دولاً كثيرة امتنعت عن استيراد اللحوم البريطانية. وبدأت الحكومة البريطانية برنامجًا للتخلص من الأبقار المصابة بذبحها، وذلك لاستئصال المرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق